أقدمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين، عصر يوم الجمعة، على حرق العشرات من أشتال التين والزيتون في منطقة "الرأس" المهددة بالاستيلاء غرب سلفيت، بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت مصادر محلية، أن المواطنين والدفاع المدني تمكنوا من أخماد الحرائق التي أشعلها المستوطنون، قبل وصولها إلى مزيد من الأشتال.
يُشار إلى أن المستوطنين نصبوا بيوتا متنقلة "كرفانات" في المنطقة، وشقوا طرقا زراعية تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية، وتوسيع المستوطنات المقامة على أراضي في سلفيت التي تعاني من وجود 23 مستوطنة، و6 بؤر أخرى على أراضيها.
وعلى صعيد آخر، قمعت قوات الاحتلال فعالية أداء الصلاة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء في المنطقة المذكورة، ما أسفر عن إصابة عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال منع المواطنين من الوصول إلى المنطقة التي أقام عليها بؤرة استيطانية جديدة.
يذكر أن القوى الوطنية في سلفيت، كانت قد دعت إلى مشاركة واسعة في صلاة الجمعة في منطقة الرأس، التي يحاول المستوطنون التوسع في الاستيلاء على الأراضي المحيطة بها، ووصلها بشوارع استيطانية، وربطها بمستوطنات "بركان" و "أريئيل" المقامتان على أراضي سلفيت، وعدة قرى وبلدات غرب وشمال المحافظة.