هبوط أسهم أوروبا مع إسقاط طائرة حربية روسية

screen-shot-2015-11-24-at-9-34-13-pm-png-23144827233134976
حجم الخط

هبطت  الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى لها في أسبوع اليوم الثلاثاء، تحت ضغط من تزايد التوتر السياسي عقب إسقاط طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية، فيما دفع المستثمرين لخفض تعرضهم للأصول التي تنطوي على مجازفة مثل الأسهم.

وكانت أسهم شركات السياحة بين الأشد تضرراً عقب تحذير أمريكي بشأن السفر، في حين تضررت المعنويات أيضا من بيانات ضعيفة أعلنتها شركات من بينها زودياك ايروسبيس.

وانخفض المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.3 بالمئة عند الإغلاق، بعدما هوى في وقت سابق بنسبة اثنين بالمئة. وكان المؤشر قد سجل الأسبوع الماضي أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر بدعم آمال في تحفيز نقدي من البنك المركزي الأوروبي.

وأسقطت تركيا طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية اليوم الثلاثاء وقالت إنها انتهكت مجالها الجوي مرارا. لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفى تلك المزاعم وحذر من عواقب خطيرة لما وصفها بأنها "طعنة في الظهر".

وتعافت أسهم الطاقة في أواخر التعاملات لتغلق مرتفعة 0.5 بالمئة مع صعود أسعار النفط بفعل حادث الطائرة الروسية وتراجع الدولار.

وهوى سهم زودياك 13.6 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة العاملة في مجال الطيران هبوط الأرباح السنوية الأساسية 44.6 في المئة عقب تأخيرات في عمليات الإنتاج بقسم مقاعد الطائرات. وأغلق السهم منخفضا 7.7 بالمئة.

وكان مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم قطاع السفر والترفيه هو أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات في أوروبا. وهبط المؤشر 2.3 بالمئة بعدما نصحت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها بتوخي الحذر عند السفر للخارج وذلك عقب الهجمات الدامية التي شنها متشددون في فرنسا ومالي بدعوى "تصاعد التهديدات الإرهابية".

وقالت شركة فوروارد كيز لمعلومات السفر إن الحجوزات الجديدة إلى باريس -إحدى أكثر المدن استقبالا للزوار في العالم- نزلت أكثر من الربع في أعقاب الهجمات التي وقعت هناك في 13 نوفمبر تشرين الثاني وأسفرت عن مقتل 130 شخصا.

وانخفضت أسهم شركة ايزي جيت للطيران المنخفض التكلفة وآي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية (بريتش ايروايز) ومجموعة انتركونتننتال الفندقية وكارنيفال للرحلات البحرية وتوي للرحلات بنسب تراوحت بين 1.6 و3.2 بالمئة.