خلال العدوان الأخير

الأشغال بغزة تكشف آخر المستجدات المتعلقة بحصيلة الوحدات السكنية المدمرة

إعمار.
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

كشف وكيل وزارة الاشغال بغزة م. ناجي سرحان، صباح يوم السبت، آخر المستجدات المتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة وحصيلة الوحدات السكنية المدمرة.

وقال سرحان، في حديثٍ (لإذاعة صوت القدس): "إنّ يوم الخميس الماضي كان آخر يوم لحصر الأضرار الناجمة عن العدوان الأخير على قطاع غزة"، مُشيراً إلى أنّه تم حصر 1200 وحدة سكنية هدم كلي، و 1000 وحدة هدم جزئي بليغ غير صالح للسكن، و40 ألف بين متوسط وطفيف.

وأضاف: "أنّ من لم يتم حصر الاضرار لديه سيتم العمل على زياراته خلال الثلاثة أيام القادمة"، لافتاً إلى أنّ التوقعات كانت لدينا بتسجيل 20 ألف متضرر جزئي لكن الرقم فاق الـ 40 ألف بيت وهذا رقم كبير نسبة للحروب السابقة.

وأكمل سرحان قوله: "إنّ أي مواطن لم تسجل لديه الأضرار بإمكانه التوجه للمديريات لمتابعة وضعه"، مُؤكّداً على أنّه  تم إزالة ما يقارب ثلث الركام الناجم عن هدم البيوت بشكل كامل والمقدر بـ 270 ألف طن.

وأردف: "إنّ جزء من المؤسسات بدأت بتسلم كشوفات المتضررين"، منوهاً إلى أنّ من أضراره أقل من 500 دولار تم تسليمه تعويض أو سيتم تسليمه قريبًا.

وأوضح أنّ لدى الوزارة أضرار جزئية قديمة بقيمة 90 مليون دولار، ولا يوجد اهتمام للمانحين بهذا الخصوص، لافتاً إلى أنّ إجمالي قيمة الأضرار نتيجة عدوان 2021 بلغ 160 مليون دولار .

وأضاف: "أنّ  متبقي لدينا نحو 150 مليون دولار من قيمة الاضرار في الحروب السابقة لم يتم تسديدها"، مُشيراً إلى أنّ البيوت التي هدمت  في الحروب السابقة تقدر بـ 1300 وحدة سكنية لم يتم إعادة بنائها، وتم ضمها لأضرار 2021.

وبين سرحان، أنّ تدخل مؤسسة اليونوبس في مشاريع الأسر الفقيرة هو ترميم فقط وليس إعادة بناء للبيوت، مُشدداً على أنّ أي حصر يتم بعيدًا عن مهندسي الوزارة لا نعترف به.

واستطرد: "لا توجد مراجعات لدى الوزارة عن مشاريع الترميم حتى شهر 8 القادم نتيجة انشغالنا بعمليات الحصر وتبعاتها"، متوقعاً البدء في عمليات إعادة الإعمار قريبًا، نتيجة ما نلحظه من حراك سياسي، لا سيما من الأخوة المصريين والقطريين".