شارك العشرات من النشطاء أمام مقر الإتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، في وقفة احتماجية ضد ممارسات أجهزة السلطة والاعتقالات التي طالت عدد من المناضلين واغتيال الناشط السياسي والمرشح لعضوية المجلس التشريعي / نزار بنات.
وجاءت المسيرة بدعوة من جمعية الغد الفلسطيني - بلجيكا -، تنديدًا بممارسات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في رام الله المستمرة في مسلسل استهدافها لكل من ينتقدها أو يعارض نهجها، و الاعتداء على قيادات وأبناء شعبنا من غير وجهه حق وغير مبالاة بأن شعبنا لا زال يعاني الويلات تحت الاحتلال والحصار.
وناشد المشاركون، الاتحاد الاوروبي، بتحمل مسؤولياته و عدم السكوت على هذه الجرائم التي تقترفها عصابة المقاطعة المستفردة بالشعب الأعزل و تمارس عليه طغيانها دون حسيب أو رقيب.
كما وجّه المشاركون في الوقفة نداء للمؤسسات الحقوقية الدولية لردع هذه السلطة الفاقدة للشرعية و ملاحقتها قضائيا على جرائمها اليومية و قمعها للحريات الأساسية التي تكفلها الاديان و المواثيق الدولية.
