نقلت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، عن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، اللواء أهارون حليفا، أنّهم لم يعتقدوا أن حركة حماس ستطلق الصواريخ على القدس بداية العملية العسكرية الأخيرة، وكان الاعتقاد بأنهم "سيطلقون الصواريخ على أسدود وعسقلان وعلى الغلاف فقط".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أضاف حليفا بأنّه "كان هناك تغير كبير وحقيقي في سلوك السنوار"، لافتًا إلى أنّ "إطلاق النار من غزة في المستقبل القريب لا يعني فشل العملية".
وتابع: "بالنسبة لي لا يزال هذا استمرارًا لعملية حارس الأسوار، إذا استمر إطلاق البالونات والصواريخ حتى نصف عام - "سأعترف أنني كنت مخطئاً".
وفي ذات السياق، ذكر الصحفي الإسرائيلي، تال ليف رام، من صحيفة (معاريف)، في وقت سابق، أنّ الهدوء السائد في الأيام القليلة الماضية، في قطاع غزة، "خادع".
وأشار رام، إلى أنّه "إذا استمر الحال على ذلك دون التوصل لاتفاقيات فإن فرص اندلاع مواجهة أخرى في القطاع تزداد"، مبيّنًا أنّه في الوقت الحالي، يبدو مستحيلًا حدوث تقدم في المفاوضات الجارية مع غـزة من خلال الوسيط المصري ما لم تتنازل "إسرائيل" عن الخطوط والشروط التي حددتها في نهاية عملية "حارس الأسوار"، مثل عدم إعمار غــــزة إلا بعد حل قضية الأسرى والمفقودين، وتغيير آلية تلقي الأموال من قطر والدول الأخرى والإشراف على استيراد البضائع وشروط أخرى.
وأكّد الصحفي الإسرائيلي، على أنّ "الفجوة في المفاهيم حول الطريقة التي يرى بها كل طرف نتائج العملية الأخيرة كبيرة، وهنا تكمن مشكلة إسرائيل وحماس على حد سواء.
