استنكرت نقابة الصحفيين، اليوم السبت، اعتداءات الأجهزة الأمنية في رام الله على الصحفيين أثناء تغطيتهم مسيرة منددة باغتيال الناشط نزار بنات، ما أسفر عن إصابة عدد منهم وملاحقة آخرين ومصادرة هواتفهم النقالة.
وقالت النقابة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "هذه الاعتداءات تُعد تطور جديد وخطير في سياق الاعتداءات على حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، والتي تمثلت بأبشع صورها في جريمة قتل الناشط نزار بنات".
وأشارت إلى أنّ الاعتداءات امتدت لتطال بالتهديد بعض الصحفيين والمواطنين على خلفية التعبير عن مواقفهم تجاه قضية بنات، واحتجاز صحفي قبل يومين أثناء تغطية أحداث ليلية وقعت في رام الله.
وشدّدت على أنّ حرية الرأي والتعبير مكفولة بموجب القانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة الاستقلال، وحرية العمل الصحفي كفلتها القوانين المحلية والدوليّة، وكل خرق لها يوجب محاسبة مرتكبيه بشكلٍ جدي.
وحذّرت النقابة من التمادي في التضييق على حرية الرأي والتعبير والتجمع والتظاهر، وعواقب ذلك على سيادة القانون والسلم الأهلي والمجتمعي.
وشدّدت النقابة على أهمية وضرورة صون الحريات العامة، وعدم حرف البوصلة عن اتجاهاتها الاساسية، والإبقاء على حالة النهوض وتقديم النماذج اللامعة في الشيخ جراح وسلوان وبيتا.