قال مدير عام الخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة أسامة النجار، "إنّ الطفرة الهندية تعتبر مزيجاً من طفرتين، وهو ما أعطى الفيروس قوة ومقاومة أكثر في جسم الانسان لأية اجراءات".
و أضاف النجار، في تصيريحٍ صحفي: "أنّ أعراض الطفرة الهندية أشد والفترة الزمنية لظهور الأعراض أقل هذا يرهق الطواقم والمرافق الصحية، بحيث ستكون هناك حاجة للمستشفيات بشكل أكبر".
وتابع: "إنّ الأخطر من ذلك والذي لا يزال العلم يدرسه، هو أنّ تكون تلك الطفرة تستطيع التهرب من التطعيمات المستخدمة حالياً في السوق فكل الأدوية المستخدمة واحدة، لافتاً إلى أنّه حتى اللحظة لا توجد شركة قالت: "إنّ هذا الدواء أو العلاج مناسب لهذا الفيروس.
وشدد النجار في ختام حديثه، على ضرورة الاستمرار بأخذ إجراءات الحيطة والحذر حتى آخر لحظة، والاستمرار بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.