عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" مساء يوم الأحد، اجتماعاً طارئاً، لمناقشة الأوضاع الراهنة على الساحة الفلسطينية على أثر ما حدث مع المواطن المرحوم نزار بنات،
دعت اللجنة المركزية لحركة فتح، الجميع إلى ضمان صيانة وحماية المكتسبات الوطنية والسياسية وحماية منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وتعزيز المناعة الوطنية ضد كل محاولات اختراق الوحدة الوطنية.
وتوجهت إلى عائلته بأحر التعازي وثمنت موقفها لتعاملها بحكمة ورفضها السماح لأحد باستثمار مأساتها التي تمت بطريقة مؤسفة، ورفض استغلالها بهدف حرف النضال الوطني الفلسطيني وضرب مكتسبات الثورة على مدار مسيرة النضال الفلسطينية منذ عام 1965.
ودعت الجهات ذات العلاقة إلى سرعة إنجاز التحقيق واتخاذ الإجراءات الموجبة قانونًا ورفض توظيفه سياسيًا.
وأكّدت على أن فتح كانت وما زالت تؤمن أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لحماية وصيانة مشروعنا التحرري القائم على تحديد الأولويات بالتناقض المركزي مع المحتل، وندعو الجميع إلى الاحتكام للقانون والنظام وحماية وحدتنا الوطنية.
ودعت اللجنة المركزية لحركة فتح الكل الفلسطيني لإعمال الحكمة والعقل والتوجه موحدين نحو مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين في القدس وبيتا وكل مواقع ومناطق الاشتباك مع الاحتلال، وجماهير شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده في الوطن والشتات لليقظة والحذر من المحاولات الخطيرة والمشبوهة التي تستهدف وحدة شعبنا وضربها في الصميم وعدم السماح لتسلل الفكر الانقلابي والتكفير بين صفوفنا.
وحيت الأطر التنظيمية في الأقاليم والمناطق التنظيمية والمواقع والمكاتب الحركية على مواقفهم الشجاعة في الدفاع عن حركتهم العملاقة وثورته، ودعتهم إلى استمرار التلاحم مع الجماهير وحماية الحريات العامة التي نشأت وتربت عليها أجيال فتح المتعاقبة.
كما حيت اللجنة المركزية قيام أجهزة الأمن الفلسطينية بدورها في حماية الوطن والمواطن في إطار القانون.
وقالت: "إن حركة فتح إذ تعزي أبناء شعبنا بشهدائنا الذين يرتقون كل يوم في مواقع التصدي للاحتلال، لتؤكد على ثباتها في مسيرة النضال وحماية المشروع الوطني".