تعتبر قنبلة GBU-39 الأكثر فتكًا ودقة في إصابة أهدافها واستخدمها جيش الاحتلال لأول مرة حسب التلفزيون الإسرائيلي الصيف الماضي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014. ويدور الحديث عن قنبلة صغيرة القطر (بالإنجليزية: Small Diameter Bomb) أو ما يعرف اختصارا بـ إس دي بي (SDB) أو جي بي يو-39 (بالإنجليزية: GBU-39)، وهي قنبلة منزلقة موجهة بدقة، زنة 110 كيلوغرام .
جاءت التفاصيل الآنف ذكرها في تقرير للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيليّ كشفت النقاب فيه عن أن جيش الاحتلال الإسرائيليّ دمرّ المباني في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة بقنبلة أمريكية من نوع – SDB – من تصنيع شركة (بوينغ) الأمريكية.
وبحسب مُراسل للشؤون العسكريّة، نير دفوري، يُطلق سلاح الجو الإسرائيلي على هذه القنبلة اسم البرد الخارق – حبيبيات البرد – واشترت إسرائيل تلك القنابل عام 2006 وفي عام 2011 دخلت حيز التنفيذ في سلاح الجو الإسرائيلي وتم تركيبها على طائرات من نوع اف 15 واف 16.
والهدف من صنعها هو توفير القدرة للطائرات على حمل أكبر عدد من القنابل. ومعظم طائرات القوات الجوية الأمريكية قادرة على حمل حزمة من أربعة إس دي بي في مكان قنبلة واحدة من زنة 907 كغم باستخدام رف تعليق من نوع (“BRU-61/A”).