نظم كل من نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وفصائل العمل الوطني، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام منذ (56 يوماً) والتي شارك فيها عشرات المواطنين وأفراد من جهاز الضابطة الجمركية، وأسرى محررون، في محافظة طوباس.
وقام المشاركون في الوقفة برفع صوراً للأسير أبو عطوان، ولافتات دعم للأسرى المضربين عن الطعام.
وأكّد نائب محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، على أن " نقف اليوم لنشارك الأسرى المضربين عن الطعام همهم، ومعركتهم التي يخوضونها في سبيل نيل الحرية".
وأضاف الأسعد " نبعث من خلال هذه الوقفة رسالة للعالم بأن شعبنا الفلسطيني لا ينسى أسراه خلفه في معركة صمودهم، ورسالتنا إلى الاحتلال أن ما يجري هو صراع إرادات بين الحق والباطل"، مؤكدا أن قضية الأسرى هي قضية وطنية إنسانية اجتماعية.
وأشار إلى أن الغضنفر هو الصورة المشرقة للصراع مع المحتل، داعياُ المؤسسات الدولية إلى الوقوف عند مسؤولياتها في قضية الأسرى.
من جهته، قال باسل منصور في كلمة فصائل العمل الوطني، ونادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين: " إننا نقف مع الأسرى المضربين عن الطعام، في الوقت الذي تواجه فيه الأغوار التهويد والاستيطان"، مشدداً على أن " وقوفنا مع الحركة الأسيرة التي فيها الأسرى الذين رسموا طريق النصر رغم انتهاكات الاحتلال، وأن الأسرى هم الجامع الوطني لكل أطياف شعبنا الفلسطيني".