تمكنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والقوى الوطنية في بيت لحم، من تسليم اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر، مذكرة، بشأن وضع حد لانتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الأسرى.
ودعا المشاركون في المذكرة التي جرى تسليمها عقب وقفة إسنادية نظمت اليوم الثلاثاء، للأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان منذ 56 يومًا، إلى ضرورة الإسراع بالإفراج عنه وعن الأسير الناشط الميداني سعد نواورة.
من جهته، ذكر أمين سر حركة فتح إقليم بيت لحم محمد المصري، أنّ معركة الأسير أبو عطوان الفردية والتي يقف إلى جانبه شعب بأكمله، هي صوت عالٍ اخترق جدار الاعتقال الإداري.
من جانبه، أوضح خال الأسير منقذ أبو عطوان، أنّ الوضع الصحي للغضنفر سيئ وفي تدهور متسارع، وهو يرفض تناول المحاليل ولن يفك إضرابه إلا بإعلان حريته أو نقله إلى مستشفى فلسطيني، فهو لا يثق بالأطباء "الإسرائيليين".
وأشار إلى أنّ الغضنفر يرفض الحلول التي طرحتها إدارة سجون الاحتلال والمتمثلة بأنّ يُكمل مدة اعتقاله الإداري حتى مطلع تشرين الأول/أكتوبر المقبل ويتم تمديده شهرين، مُعبرًا عن خوفه من إقدام إدارة مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يقبع الغضنفر، بتغذيته قسريًا.
وشدّد على أنّ العائلة تُحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة ابنها، مُضيفًا: "نحن لا نبحث عن شهداء جدد بل نبحث عن أحرار جدد".