أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، على أنّ الحكومة الفلسطينية، أقرت بأنّ يكون عام 2021 هو عام الرواية عن فلسطين.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العلمي المحكم الأول "الرواية الصهيونية ما بين النقض والتفكيك" في رام الله، برعاية الرئيس محمود عباس وبتنظيم من مفوضية المنظمات الاهلية وغير الحكومية وجامعة القدس المفتوحة، بحضور عدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، ومسؤولين، ومفوض المنظمات الأهلية وغير الحكومية دلال سلامة، ورئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو.
وأوضح أنّه يُشن على فلسطين عدة حروب، أولها الحرب على الجغرافيا، وذلك بضم 78% من أرض فلسطين لصالح المشروع الصهيوني، وثانيًا حرب الديمغرافيا، والتي رأيناها في عام 1948، والحرب الثالثة هي الحرب المالية التي تشنها "إسرائيل"، والحرب الرابعة فهي حرب الرواية.
وأشار إلى أنّ مجلس وزراء الإعلام العرب اتخذ الأسبوع الماضي قرارًا بتعزيز الرواية عن فلسطين، مُضيفًا: "الآن مركز الأبحاث الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير يعد مؤتمراً حول الرواية عن فلسطين".
وقال: "نعمل مع الباحثين المحليين والدوليين لإعادة صياغة الرواية عن فلسطين، طلبنا من بعضهم وسنطلب من البعض الآخر أنّ يشاركوا في المؤتمر الذي نعد له، لنعزز روايتنا".
وبيّن اشتية أنّ الاستعمار الاستيطاني على مدار التاريخ لديه نماذج عديدة حول العالم وانتهت، أما في فلسطين لم يحسم الصراع حتى اللحظة لا على الأرض ولا على السكان ولا على الرواية، لذلك الصراع في فلسطين وعلى فلسطين ما زال.
وأضاف: "إسرائيل إما أنّ تذهب معنا إلى مسار سياسي جدي وحقيقي مبني على حل الدولتين، أو أنّ تموت موتًا ديمغرافيًا.
