أعلنت وسائل إعلام عبرية، ظهر يوم الأربعاء، عن مقتل السيدة ميسر عثمان (28 عامًا)، جراء تعرضها لعملية إطلاق نار في مدينة حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48.
وأوضح الإعلام العبري، أن السيدة "عثمان" التي قتلت في حيفا هي مطلقة أم لأربعة أطفال ، حيث أنه وبحسب المعلومات المتوفرة، سمع جيران لمنزل الضحية دوي إطلاق نار فاستدعوا الشرطة وطواقم الإنقاذ، وأقرت الطواقم الطبية وفاة المرأة، وتدعى ميسر عثمان، مطلقة وأم لأربعة أطفال.
ومن جانبه، قال الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" إنه "تلقينا بلاغا الساعة 09:45 عن امرأة فاقدة للوعي في شقة سكنية بحيفا"، مضيفًا: "إن طاقم المضمدين والمسعفين أبلغنا عن امرأة (28 عاما) لا تبدو عليها علامات بأنها على قيد الحياة، اضطر لإقرار وفاتها في المكان".
وحسب ما أوردته الشرطة، أشارت إلى أنها شرعت بالتحقيق، صباح اليوم، بعد تلقيها بلاغا عن إطلاق نار في حيفا، ما أسفر عن إصابة إحدى سكان المكان (مجهولة الهوية) وإعلان وفاتها لاحقا.
وأضافت الشرطة أنها باشرت بأعمال مسح وتمشيط لرصد الجناة إلى جانب جمع الأدلة والبينات من مكان الجريمة في إطار التحقيق لفحص ملابسات الجريمة، وأن التحقيق مستمر.