أكّدت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، على أنّ تمادي عصابات المستوطنين باستباحة الأراضي الفلسطينية، هي نتيجة سياسة وقرارات حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" والصمت الدوليّ.
وقالت الخارجية في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "المجتمع الدوليّ والإدارة الأميركية لا تُمارس ضغوطًا على الاحتلال للجم المستوطنين، ووضع حد لانفلاتهم وتغولهم في الأرض الفلسطينية".
وأوضحت أنّ صمت المجتمع الدوليّ والإدارة الأميركية على عمليات تعميق الاستيطان وهدم منازل المواطنين وتهجيرهم منها بالقوة، ليس فقط يشجع الاحتلال على الاستمرار في بناء البؤر الاستيطانية وتوسيع المستوطنات، إنما يجعل الأطراف الدولية الصامتة على الاستيطان شريكة ومتواطئة في جريمة الحرب وضد الإنسانية.
وحمّلت الخارجية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جميع الاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون ومنظماتهم وجمعياتهم الإرهابية ضد شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته.