توفي أكثر من 480 شخص، جراء موجة الحر التي ضربت بعض مدن كندا، وفقاً لوسائل إعلام كندية ودولية.
وبحسب موقع "هلا كندا" فإنّ الأطباء في مقاطعة بريتش كولومبيا أعلنوا عن وفاة 486 حالة في جميع أنحاء المقاطعة خلال الأيام الخمسة الماضية قد تكون مرتبطة بموجة الحر الشديدة.
ويشمل ذلك 98 حالة وفاة في فانكوفر حيث قالت الشرطة إن ثلثي الضحايا كانت أعمارهم 70 عاماً أو أكثر وتم الإبلاغ عن أكثر من 100 حالة وفاة أخرى في ساري وبرنابي مجتمعين.
ولا تزال الحكومة الكندية تعمل على تحديد عدد الوفيات التي ترتبط ارتباطا مباشرا بالحرارة الشديدة التي حطمت العشرات من سجلات درجات الحرارة المحلية والوطنية.
وقد وصفت رئيسة الطب الشرعي ليزا لابوانت، عدد الوفيات المسجل منذ يوم الجمعة الماضية بأنه غير مسبوق في المقاطعة.
وقالت: "إنّ المسؤولين سيراجعون ما حدث على أمل منع مثل هذه النتيجة المأساوية في موجات الحر في المستقبل".
ووفق أطباء الطب الشرعي فإنّ 486 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها بين ظهر الجمعة والأربعاء تمثل زيادة بنسبة 195 في المائة عن عدد الوفيات التي يتوقع عادة على مدى خمسة أيام.
وأوضحت لابوانت، أنّه من المحتمل أنّ العديد من السكان أساءوا فهم الخطر الذي يواجهونه مع ارتفاع درجات الحرارة على الرغم من تحذيرات وزارة البيئة الكندية وغيرها.
يُذكر أنّ درجة الحرارة في كندا إلى أعلى مستوياتها لليوم الثالث على التوالي وبلغت 49.5 درجة مئوية، في بعض المناطق.