كشفت الفنانة سميرة سعيد، عن جوانب كثيرة في حياتها الفنية والشخصية، مؤكدة أن التغير الأخير في أعمالها الفنية سببه محاولتها الاقتراب من أذواق جيل الشباب من عمر ابنها شادي، وقالت إن لديها استعداد للتمثيل، ولا تمانع من تقديم أي ديو مع أي فنان، كما تحدثت عن تجربة فيروس كورونا قائلة إنها لم تقابل أهلها منذ عام ونصف.
سميرة سعيد حلت ضيفة على راديو إنرجي ٩٢.١ مع باسم كميل وسارة المنذر، وأشارت إلى أنها تحاول التقرب من فئة الشباب التي منهم ابنها شادي لتقديم أغاني مختلفة، قائلة: كل ألبوماتي بحس إنها شبهي باستثناء عمل واحد من أعمالي القديمة"، وخلال الحلقة كشفت انها تفضل العيش في قرية صغيرة بها موسيقى بدلا من لف العالم بدون موسيقى.
وعن أغنية Mon Chéri، المقرر طرحها قريبا قالت: الأغنية هترجعنا للسبعينات ومتصورة فيديو كليب، والالبوم سيكون باسم ٢٠٢١"، وكشفت عن امنيتها في تقديم ديو غنائي مع أي فنان.
وأشارت سميرة سعيد إلى إنها تشعر بالسعادة في تعاونها مع الموزع طارق مدكور، وقالت: طارق مدكور موزع عالمي وشاطر جدا ولا يقل شطارة عن اي حد عالمي.
وتابعت: ما أقدمه هو منفذ للكثير من الأمور في حياتنا خاصة اننا في مجتمع به مجموعة من التقاليد والعادات.
وذكرت أنها في طفولتها كانت ترغب في أن تكون بعمل له علاقة بالفن والذوق والإتيكيت أو مهندسة ديكور، لو لم تصبح مغنية.
وحول تجربة العزل الصحي مع انتشار فيروس كورونا قالت: أخدت التطعيم ضد كورونا من شهرين جرعتين، مزوداها شوية في الخوف والحرص من الكورونا، وكنت ابقي في المنزل، كان عندي اندهاش إن إزاي رغم التقدم العلمي مفيش علاج لفيروس، كورونا حاجة ورا الخيال.
وأضافت إن الجميع مر بمرحلة صعبة وهي أيضا خاصة أنها لم تستطع رؤية عائلتها منذ عام ونصف بسبب كورونا، وتلتقي بهم فقط عبر مكالمات الفيديو.