إحداها تتعلق بالمنحة القطرية

الإعلام العبري يكشف عن قضيتين أساسيتين تحكمان قرار حكومة بينيت بشأن غزة

قصف.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الجمعة، عن قضيتين اساسيتين تحكمان قرار حكومة نفتالي بينيت بشأن غزة وهل هناك معركة جديدة أم لا.

وبحسب تلفزيون "إسرائيل" فإنّ القضيتين الأساسيتين هما ادخال الاموال القطرية لحماس نقداً كما كان سابقاً، و الثانية تتعلق باستمرار اطلاق البالونات الحارقة.


وذكر تلفزيون "إسرائيل" أنّ المحلليين الاسرائيليين حائرون !! هل يعود القتال أم أنّ الأمر سيقتصر على بالونات من هنا وضربات من هنا.

من جانبه، قال المحلل السياسي الاسرائيلي أمير بوخبوط: إن حمـاس تحاول جر "إسرائيل" إلى لعبة تبادل الضربات".


في حين رأى المحلل السياسي ليلاخ شوفال-"يسرائيل هيوم" أنّه في ظل عدم وجود آلية لتحويل أموال المساعدات لغزة، ودون إحراز تقدم في القضايا الإنسانية، فإن الهدوء الذي ساد المنطقة الأسبوع الماضي ليس علامة على تهدئة مقبلة، وفي المنظومة الأمنية يفترضون بأن التصعيد في غزة هو مسألة وقت.

من جهته، قال الصحفي الإسرائيلي تسيفكا يحزكيلي، من القناة "13" العبرية: "إنّ " إسرائيل" في وضع سيء ولا تدري ماذا تفعل تجاه البالونات الحارقة".

وأضاف، "نحن في وضع تتساءل فيه المؤسسة الأمنية: هل نشن تصعيد من أجل بالونات! ونعيد الجميع إلى الملاجئ؟"