أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، على أن الاحتلال الإسرائيلي ادعى انسحابه من بلدة بيتا جنوب نابلس، في محاولة منه للتحايل على أهالي المنطقة، بهدف قياس المساحة في جبل صبيح، ورؤية الأراضي المقرر سلبها في الجبل، لإقامة مدرسة دينية إسرائيلية.
وأكد في تصريح إذاعي صباح يوم السبت، على رفض تلك الخطوة، قائلًا: "نتابع تلك المخططات مع مجموعة من القانونيين والمختصين، لنحافظ على هذا النجاح الذي حققه أهالي بيتا".
ووجه العالول التحية لأهالي بلدة بيتا على نجاحهم في إجبار المستوطنين على الانسحاب من أراضيهم، من خلال إصرارهم على التشبث والتمسك بحقهم فيها، واستخدامهم وسائل المقاومة الشعبة لطرد الاحتلال.
كما دعا أهالي المنطقة، إلى الاستمرار في مقاومتهم الشعبية، لعدم وضوح رؤية الاحتلال في هذه المنطقة، سعياً منه للالتفاف على صمود الأهالي، حاثاً أهالي جبل صبيح وبيتا إلى المزيد من الصبر للمحافظة على الممتلكات الفلسطينية، ولطرد الاحتلال عن كامل أرضنا.