أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، على مواصلة الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً)، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 61 على التوالي، وسط تحذيرات من تدهور وضعه الصحي.
وبيّن المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه، أن الأسير الغضنفر يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم، الذي من شأنه أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية الى القصور الواضح، وقد يؤدي ذلك إلى الشلل والإعاقة، أوارتقائه شهيدًا بشكل مفاجئ نظرًا للانتكاسات الصحية، وكذلك حالات الهزال والإعياء، وأيضاً الإجهاد والصداع الدائمين، سيّما وأنه لا يزال يرفض الحصول على المدعمات والمحاليل.
ونوّه إلى أن الأسير الغضنفر قد خسر من وزنه أكثر من 15 كيلو غرام، ويعاني من عدم انتظام دقات القلب، ولا يقوى على النطق والحركة، إضافة إلى أنه يصارع الضغط النفسي والعصبي نتيجة تدهور صحته، والتنكيل به من قبل سلطات الاحتلال ومخابراتها الذين يرفضون الإفراج عنه، ونقله الى إحدى المستشفيات الفلسطينية، سيّما بعد إصدار نيابة الاحتلال قرارًا بتعليق وتجميد اعتقاله الإداري، ولكنهم رغم ذلك يبقون عليه محتجزًا داخل مستشفى "كابلان" "الإسرائيلي".
ودعا عبد ربه إلى ضرورة التدخل العاجل من أجل انقاذ حياة الأسير أبو عطوان.
من جهة أخرى، يواصل الأسير منيف أبو عطوان من الخليل المحكوم بالمؤبد والذي أمضى 18 عاماً في سجن "ريمون"، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ11 على التوالي دعماً لابن شقيقته الغضنفر المضرب عن الطعام