زيارته بتكليف من الإدارة الأمريكية

مصادر: السنوار رفض طلباً تقدم به سلام فياض للقائه في غزّة

سلام فياض
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

كشفت مصادر فلسطينية، أنّ رئيس حركة حماس بغزّة يحيى السنوار، رفض طلباً تقدم به رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق د. سلام فياض، للقائه في مكتبه خلال زيارته الأخيرة لقطاع غزّة.

وقالت المصادر، بحسب موقع "عربي 21": "إنّ فياض تقدم بطلب للسنوار من أجل اللقاء به في مكتبه خلال زيارته الأخيرة لقطاع غزّة، لكنّ الأخير رفض الطلب".

وأضافت: "إنّ فياض مُكلف من الإدارة الأمريكية لجس نبض حركة حماس وفصائل المقاومة في قطاع غزّة، حول إمكانية توليه زمام الأمور ورئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة، بعد أنّ أدركت أمريكا وأوروبا أنّ دور الرئيس محمود عباس قد انتهى بسبب ما أسمته سقوطه شعبياً عقب اغتيال المعارضين وقمع الحريات وفشل حصار غزّة"، وفق زعم المصادر.

وتابعت: "إنّ أمريكا والغرب ومعهم الاحتلال يعملون على تجنيد فياض ليكون بديلاً عن الرئيس عباس"، لافتةً إلى أنّ فياض له تجربة سابقة مع أمريكا، في تدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة.

وأردفت المصادر: "فياض خلال لقائه مع بعض الفصائل، رفع سقفه السياسي كثيراً وبصورة غير واقعية ولم تكن من قبل"، مُبيّنةً أنّ "عضوي المكتب السياسي د. غازي حمد وزكريا معمر، حضرا عن حركة حماس في اللقاء مع سلام فياض".

وأشارت إلى أنّ "فياض مقبول من قبل الرئيس عباس كرئيس للحكومة بصورة كبيرة، في حين أنّ تيارات واسعة داخل حركة فتح ترفضه، وتدعم استمرار محمد اشتية أو قيادياً آخر من الحركة لتشكيل حكومة جديدة يُطلقون عليها حكومة وحدة وطنية".

وختمت المصادر حديثها، بالقول: "إنّ أكثر من اكتوى بنار فياض هم سكان قطاع غزّة البالغ عددهم أكثر من مليوني مواطن، وهو من قام بتحويل المنحة الأوروبية الخاصة في محطة توليد الكهرباء في غزّة إلى موازنة السلطة".

يُذكر أنّ سلام فياض، وصل الأحد الماضي، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، في زيارة استمرت عدة أيام والتقى خلالها مع بعض الشخصيات وقادة الفصائل.