عقبت حركة "حماس" مساء يوم الأحد، على حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة السلطة الأمنية بحق الحقوقيين والصحفيين والمتظاهرين المنددين بجريمة اغتيال الناشط نزار بنات:
ودعت حركة حماس في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، قيادة السلطة وقيادة الأجهزة الأمنية للاحتكام للغة العقل والتوقف عن ملاحقة الصحفيين والمتظاهرين، والبدء بإجراءات عملية لمحاسبة من يقف خلف الجريمة السياسية
وأدانت حملات الاعتقال والترهيب والاعتداءات التي تقوم بها أجهزة السلطة الأمنية ضد الحقوقيين والصحفيين والمتظاهرين ضد جريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات.
وقالت إنّ عمليات الترهيب والتخويف التي تقوم بها أجهزة السلطة سواء بزيها الرسمي أو بلباسها المدني، لن تفلح في إسكات الصوت المنادي بضرورة محاسبة من يقف خلف جريمة اغتيال الناشط بنات، ويتطلب موقفا جديا من قيادة السلطة والحكومة لتشكيل لجنة تحقيق شفافة توافق عليها جميع الأطراف ومحاسبة الجناة.
وأضافت: "إننا نؤكد أن ما جرى اليوم من توقيف المحامي مهند كراجة، واعتقال الصحفي علاء الريماوي ونقله من نيابة رام الله لمدينة الخليل، واستمرار التحريض الممنهج ضده عبر شبكات التواصل، وهو ما يحمل في طياته خطرا حقيقيا عليه".
وتابع: "ما جرى أمس من الاعتداء على الناشط والمرشح للانتخابات التشريعية غسان السعدي، يتطلب موقفا جماعيا من الحقوقيين والصحفيين وكل قوى شعبنا لمنع الاعتداء على الصحفيين والناشطين على خلفية عملهم الصحفي، ومطالبتهم بالنزاهة والشفافية"، مؤكدةً على إن حرية الرأي والتعبير حق كفله القانون الفلسطيني