كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، مساء يوم الأحد، عن الجهة التي ستتولى عملية صرف المنحة القطرية بغزة.
و أكدت المصادر لـ“القدس" على الأمم المتحدة وافقت على مقترح من عدة وسطاء وكذلك الجانب الإسرائيلي، لتولي المسؤولية عن عملية صرف المنحة القطرية للعائلات المتعففة في قطاع غزة.
وأضافت أن المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عقد لقاءات وأجرى اتصالات مع عدة أطراف، ومنها إسرائيل وقطر وأبلغهم بموافقة الأمم المتحدة بتولي المسؤولية عن المنحة وصرفها لتلك العوائل بغزة.
وحسب المصادر، فإن الأموال ستصرف عبر بنوك تتبع لسلطة النقد الفلسطينية في رام الله، مثل بنك فلسطين وغيره، وليس عبر البريد أو البنوك التي تعمل تحت مسؤولية اللجنة الحكومية التابعة لحماس والتي تدير شؤون قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن إسرائيل ليس لديها مانع في أن يتم صرفها عبر الأمم المتحدة على أن يتم مراقبة وصول الأموال وعملية صرفها حتى لا يتم تسريب أي منها لحماس.
وأشارت المصادر، إلى أن القاهرة ستشهد سلسلة لقاءات خلال هذا الأسبوع، تتعلق بالوضع في غزة ومنها المنحة القطرية لتعجيل صرفها، وتقول مصادر أخرى مقربة من حماس، أنه لا مانع لديها من هذه الخطوة، خاصةً وأن الحركة لم تتدخل يوماً في عملية صرف المنحة القطرية أو الحصول على أي أموال منها، وأن ما يعنيها فقط هو وصولها لمستحقيها لإعانة العوائل المتعففة.