طالبت عائلة أبو عطوان، اليوم الأحد، بالتدخل العاجل لإنقاذ ابنها الأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام 61 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وقال خال الأسير، منقذ أبو عطوان لإذاعة صوت القدس المحلية: "إنّ ابننا الأسير الغضنفر أبو عطوان حذّر من أنّه سيمتنع عن شرب الماء مالم يتم إيقاف اعتقاله الإداري"، مُحمل الاحتلال مسؤولية تدهور حياة الأسير.
وأكّد على أنّ محكمة الاحتلال رفضت نقل الأسير من مستشفى صهيوني إلى مستشفى فلسطيني، بحجة أنّه معتقل، وهو ما يكشف زيف الخداع الصهيوني.
وأشار إلى أنّ نيابة الاحتلال تتعامل مع قضية الأسير أبو عطوان بصورة متخلفة وثأرية وتحاول تقديم تهم حول عائلته باتهامها بارتكاب عمليات قتل ضد جنود الاحتلال منذ سبعينات القرن الماضي.
وتابع: "أفراد من عائلة الأسير أضربوا اليوم عن الطعام ويقفون خلفه ونحن مع خياره لرفع معنوياته"، مُشدّدًا على أنّه آن الأوان أنّ ينتهي الاعتقال الإداري لأنّه لا يعقل أنّ يبقى سيف مسلط على رقابنا.