حال انعقاده في سبتمبر

صحيفة عبرية تكشف: بينيت ولابيد ينويان حضور اجتماع الجمعية العامة

لابيد وبينت.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشفت صحيفة عبرية، اليوم الثلاثاء، أنّ  رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت ونائبه وزير الخارجية يائير لبيد ينويان المشاركة فى جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل في حال جرى انعقادها في ظل ظروف "كورونا".

وفقاً لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، فإنّه من  المتوقع أنّ يقرر ممثلو 194 دولة عضو في الأمم المتحدة خلال الأيام العشرة المقبلة ما إذا كانوا سيعقدون الجمعية العامة السنوية هذا العام في ظل انتشار فيروس "كورونا".

وذكرت، أنّه جرت العادة أنّ يعقد اجتماع الجمعية العامة السنوي في أواخر سبتمبر، لكنه لم ينعقد في الاجتماع الماضي بسبب "كورونا"، مُشيرةً إلى أنّه مازال من غير الواضح ما إذا كان سينعقد الاجتماع في الفترة المقبلة أم لا.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مهتم بدعوة رؤساء الدول للاجتماع كما كان معتادًا، لكن العديد من موظفي الأمم المتحدة يرفضون العودة إلى روتين العمل قبل انتهاء تفشي الوباء، معتقدين أنه لا ينبغي عقد اللقاء.

ونوهت أنّه على هذه الخلفية، تقرر أنه بحلول 15 يوليو، سيتم إجراء تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، حول ما إذا كان سيتم عقد الاجتماع، قائلةً : "على افتراض أنّ الاجتماع سيعقد، فمن المتوقع أنّ يكون بينيت ولبيد ممثلين لـ"إسرائيل" في المؤتمر، والذي سيعقد وفقًا للتقويم العبري في منتصف الأعياد.

وأضافت الصحيفة: "أنّ  بينت كرئيس للحكومة سيلقي الخطاب نيابة عن "إسرائيل"، وحتى قبل انعقاد الجمعية العامة من المتوقع أن يقوم بينيت بأول زيارة له للولايات المتحدة حيث سيلتقي بالرئيس بايدن.