تحدثت عن مفاوضات تبادل الأسرى

حماس: لن يطول انتظار شعبنا أمام تلكؤ الاحتلال وإطالة أمد تأخير الإعمار

صاروخ كورنيت غزة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

كشف الناطق باسم حركة حماس ، عبد اللطيف القانوع، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة حول موقف الحركة من مفاوضات تبادل الأسرى، ومماطلة الاحتلال في تطبيق إجراءات فك الحصار عن غزة.

وذكر القانوع في نصريح صحفي: "موقفنا واضح والاحتلال يعلم موقف المقاومة والوسطاء الأممين والقطريين والمصريين يدركون ذلك، أنه لا يمكن ربط إعمار ما دمره الاحتلال في معركة سيف القدس بأي قضية أخرى".

وقال: "ما يتعلق بقضية الأسرى وما لدى المقاومة من أسرى إسرائيليين، هذا الملف هو حق إنساني وقضية سياسية وإنسانية لا يقابله إلا الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال، نحن لا مانع لدينا أن نسير في خطين متوازيين".

وأضاف: "خط تثبيت التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي وانتزاع مطالب شعبنا وإعمار ما دمره الاحتلال، والخط الآخر ما يتعلق بالصفقة والإفراج عن الأسرى، أما أن يلتقي المساران في هدف واحد، فلا يمكن، ولا يمكن أن نسمح للاحتلال بربط القضايا ببعضها".

وتابع: "الاحتلال يعلم أن حركة حماس جاهزة لمفاوضات تبادل الأسرى، لكن أعتقد أن الاحتلال ازاء الأزمة الداخلية التي تعصف به غير جاهز لذلك، في صفقة الأسرى لا يوجد أي جديد وحماس جاهزة".

وفيما يتعلق باجتماع الفصائل الفلسطينية أمس، بين القانوع: "ناقش تطورات المشهد السياسي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة إضافة إلى قمع الحريات في الضفة وارتفاع وتيرة الاعتقالات وتلكؤ الاحتلال في تنفيذ إجراءات فك الحصار عن الشعب الفلسطيني بعد معركة "سيف القدس" التي انتصرت فيها المقاومة".

وأكمل: "القيود التي يفرضها الاحتلال على المعابر والتلكؤ في إدخال البضائع وتأخير دخول المنحة القطرية والتلكؤ في إعادة الإعمار، يزيد ويضاعف من حالة التوتر الموجودة أصلا في قطاع غزة"، مردفًا: "هذه الأمور قد تدفع إلى الانفجار من جديد، والفصائل حذرت من أن مماطلة الاحتلال بتطبيق إجراءات فك الحصار وممارسته الضغوط، قد يدفع المنطقة من جديد إلى التصعيد".

وذكر: "يتوجب على الاحتلال إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 11 مايو والعودة إلى إجراءات كسر الحصار عن غزة وإزالة كل القيود المفروضة على معابر القطاع وعلى حركة البضائع ورفع الحصار نهائيا عن غزة، المطلوب هو سرعة إعادة إعمار غزة حيث ما زال الاحتلال يتلكأ ويربط هذا الملف بقضايا أخرى".

وجاء في حديث القانوع: "المطلوب من الوسطاء الذين كان لهم دور في تثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة مع الاحتلال، أن يضاعفوا الجهود للضغط على الاحتلال لإزالة كل القيود على معابر غزة وإدخال المنحة القطرية وتسريع الإعمار في غزة".

ونوه إلى أن "المقاومة تراقب سلوك الاحتلال ونحن في حركة حماس أبلغنا العديد من الوسطاء بذلك وخيارات شعبنا مفتوحة لكسر هذا الحصار ولن يطول انتظار شعبنا أمام تلكؤ الاحتلال وإطالة أمد تأخير الإعمار "، لافتًا إلى أنه "ليس أمام الاحتلال سوى الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني".