أكّد مفوض عام وزارة التنمية الاجتماعية، لؤي المدهون، على أنّه لا يوجد موعد محدد لصرف مخصصات الشؤون الاجتماعية حتى اللحظة، مُنوّهاً إلى أنّ ذلك يعود لاستمرار الحصار المفروض على الحكومة الفلسطينية وعدم استلامها الأموال الممنوحة لها سياسياً، كما أنّ الاتحاد الأوروبي لم يفي بالتزاماته.

وقال في تصريح إذاعي لـ"صوت الشعب" رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الأربعاء: "إنّ وزارة التنمية أدرجت خلال العدوان الأخير على القطاع، كافة الحالات الاجتماعية المدرجة على برنامج التحويلات النقدية للاستفادة من المساعدات العينية والإغاثية التي تُقدمها الوزارة وكذلك صرفنا للآلاف منهم مساعدات أفضل من قيمة مخصص الشؤون الاجتماعية".

وأشار إلى أنّه خلال شهر سيتم اعتماد 7 آلاف أسرة مدرجة على برنامج التحويلات النقدية كأسر نووية للاستفادة من مساعدة نقدية قدرها 887 شيكل على مدار 3 شهور، بالإضافة إلى أكثر من 13 أسرة ستتلقى مساعدة 700 شيقل من البنك الدولي جميعهم من مستفيدي شيكات الشؤون الاجتماعية.

وبيّن أنّ 23 ألف أسرة تتلقى مساعدة القسيمة الشرائية بشكل دائم بالإضافة إلى زيادة 70 دولار لشراء المنظفات والأدوات الصحية، متابعًا: "أهم البرامج حاليًا المساعدات الإغاثية الطارئة نُقدمها للمواطنين جراء تضررهم من العدوان الأخير على غزة بالشراكة مع وزارات الاختصاص".

وختم المدهون حديثه، بالقول: "استقبلت الوزارة من اتحاد الصناعات كشف بكافة أسماء العمال الذين تضررت المصانع العاملين فيها وسيتم صرف مساعدات لهم خلال شهر".