التقى وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، اليوم الأربعاء، في مقر الوزارة بمدينة البيرة، نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في فلسطين لين هاستينغر.
وبحث الطرفان، المعيقات والعراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحول دون تحقيق التنمية المحلية الشاملة، وتعمدها تأخير الموافقة على المخططات الهيكلية للعديد من البلدات والقرى والتجمعات، ومنع البناء في المناطق المصنفة "ج" بالضفة الغربية، ومخططات الإخلاء القسري والهدم في القدس المحتلة، والتوسع الاستيطاني.
وأكّد الصالح، في حديثه، على حرص الحكومة والوزارة على استمرارية العملية الديمقراطية فيما يتعلق بانتخابات مجالس الهيئات المحلية، مشيرًا إلى المشاورات الجارية بين مختلف الجهات لتحديد موعد جديد لهذه الانتخابات.
واستعرض أبرز البرامج التي تم تنفيذها لصالح قطاع الحكم المحلي من خلال الدعم الذي قدمته منظمات الأمم المتحدة، خاصة البرامج الداعمة لصمود المواطنين في مناطق "ج".
وشدّد على أهمية دعم الامم المتحدة للحكومة للإيفاء بالتزاماتها تجاه الأهل في قطاع غزة، والاستمرار بتنسيق الجهود من أجل دعم جهود إعادة الإعمار.
وذكر الصالح، أنّ الوزارة ومن خلال صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية لم تتوقف عن تقديم الدعم لتنفيذ المشاريع التطويرية طوال فترة الانقسام، لافتًا إلى دعم الأمم المتحدة لمخيمات اللاجئين وأهمية استمراره.
