اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها آليات عسكرية، فجر يوم الخميس، بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وأجبرت المواطنين القاطنين قرب منزل الأسير منتصر شلبي على إخلاء منازلهم، تمهيدًا لهدمه.
وأطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع تجاه الشباب، خلال مواجهات اندلعت في محيط منزل الأسير شلبي، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وكشفت القناة السابعة العبرية، صباح أمس الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تأجيل هدم منزل الأسير منتصر شلبي، منفذ عملية "زعترة".
وذكرت القناة، أن القرار جاء إثر خشية حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نفتالي بينت، حدوث أزمة دبلوماسية مع الإدارة الأمريكية التي تقدمت بطلب للامتناع عن هدم منزل الأسير شلبي الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
وأوضحت، أن قيادة جيش الاحتلال كان بإمكانها تنفيذ قرار الهدم خصوصا بعد قرار المحكمة رفض طلب عائلة شلبي بعدم هدم منزلها، "لكن تدخل المستوى السياسي حال دون ذلك".
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت شلبي (44 عامًا) أثناء تواجده في بلدة سلواد شرق رام الله في السادس من مايو الماضي، كما ردت محكمة الاحتلال في 23 يونيو الماضي التماسا قدمته عائلة الأسير شلبي لوقف قرار هدم منزلها، وصادقت على عملية الهدم.
#شاهد لحظة تفجير قوات الاحتلال لمنزل الأسير منتصر الشلبي، صباح اليوم. pic.twitter.com/dZbw5eSGdz
— وكالة خبر الفلسطينية (@khbrpressps) July 8, 2021