كشفت وسائل إعلام عبرية، مسا يوم الجمعة، أنّ المسؤول الأعلى في وزارة الخارجية الأمريكية بشأن القضايا الإسرائيلية الفلسطينية هادي عمرو، سيتوجه إلى القدس يوم الأحد المقبل لإجراء محادثات مع حكومة الاحتلال الجديدة والمسؤولين الفلسطينيين.
ونقل مراسل الشؤون العربية والسياسية بموقع "واللا العبري"، عن مسؤولين إسرائليين: "إنّ هذه الزيارة ستكون الأولى لمسؤول أمريكي كبير منذ تشكيل الحكومة "الإسرائيلية الجديدة"، وتأتي أيضًا في الوقت الذي تمر فيه السلطة الفلسطينية بأزمة سياسية داخلية عميقة بسبب مقتل الناشط السياسي نزار بنات على يد الأجهزة الأمنية".
وأضاف باراك رافيد: "أنّ خلال الزيارة التي تستغرق أسبوعًا، من المتوقع أن يلتقي نائب مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية هادي عمرو، بمسؤولين من وزارة الخارجية الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء ووزارة الجيش.
وتابع: "ومن المتوقع يلتقي المسؤول الأمريكي في رام الله برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومسؤولين آخرين".
وبحسب مسؤولين "إسرائيليين"، فإنّ أحد أسباب الزيارة هو السماح لعمرو بمناقشة سياسات الحكومة الاحتلال الجديدة بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتابع رافيد: "إنّ الملفات التي سيناقشها أيضاً نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية هادي عمرو مع الإسرائيليين والفلسطينيين: ملف إعادة إعمار قطاع غزة وآلية الأمم المتحدة الجديدة لتحويل الأموال إلى القطاع".
وأكمل: "إنّ المسؤولين الإسرائيليين يتوقعون منه أن يثير مسألة هدم الجيش الإسرائيلي للمنازل في الضفة الغربية، وهي ممارسة انتقدتها إدارة بايدن مؤخرًا.
وذكر أنّه من المتوقع أيضاً أنّ يناقش عمرو مقتل الناشط السياسي نزار بنات والحملة التي تلتها من قبل قوات الأمن ضد المتظاهرين، الذين دعا الكثير منهم الرئيس عباس إلى الاستقالة.