سرايا القدس تُوجه رسالة للاحتلال في ذكرى معركة "البنيان المرصوص"

سرايا القدس.
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

وجهت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء يوم السبت،  رسالة مهمة للاحتلال الإسرائيلي في الذكرى السابعة لـ "معركة البنيان المرصوص".

وقالت سرايا القدس، في بيانٍ صحفي، ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "على المحتل ومنظومة جيشه المُهترئة البحث جيداً في أسباب معركة البنيان المرصوص وسيف القدس وغيرها من المعارك"، مُؤكّدةً على أنّ المقاومة  لن تسمح للمحتل بتمرير محاولاته الخبيثة الهادفة لكسر حاضنتها الشعبية باستمرار التضييق وإطباق الحصار على قطاع غزة وعلى العدو أن يفهم ذلك جيداً.

وأضافت: "أنّ قدرات المقاومة وإمكانياتها بعد "البنيان المرصوص" أصبحت أكثر دقةً وإيلاماً، والجميع شاهد ذلك في معركة "سيف القدس" الأخيرة، لافتةً إلى أنّ أداء المقاومة في أي معركة قادمة سيكون بعون الله مختلفاً كماً ونوعاً وتكتيكاً.

وتابعت: "ها نحن نقف اليوم أمام مشهد تاريخي عظيم يتجدد في كل عام، ويُجدد فينا الأمل بالنصر الموعود، سبعة أعوام مرت على العدوان الصهيوني على غزة عام 2014 بعد انتهاكات واضحة تمثلت في اعتقال الأسرى المحررين، وجريمة الحرق والتنكيل بجثة الطفل الشهيد/محمد أبو خضير، وإطباق الحصار على قطاع غزة فضلاً عن عمليات القصف والاستهداف، فردت المقاومة وبكل ثقة ويقين بمعركة البنيان المرصوص التي وحدت الصفوف تحت عنوان المقاومة".

وأكملت: "إنّ معركة البنيان المرصوص البطولية التي سجلت فيها سرايا القدس بجانب قوى المقاومة الفلسطينية صموداً أسطورياً عز نظيره، قد أضافت صفحة جديدة من صفحات المجد والفخار، وكسرت هيبة الجيش الذي لا يقهر في كافة ساحات المواجهة بدءً من بيت حانون شمالاً حيث تفجير الدبابة الصهيونية وانتهاءً بصواريخ الكورنيت التي اخترقت جيباتهم العسكرية جنوباً فضلاً عن كمائن الموت في جحر الديك وخزاعة والزنة وشرق الشجاعية وصواريخ البراق التي أذاقت بها السرايا العدو ومستوطنيه الويلات".

واستطردت: "لقد كان من الواجب علينا أنّ نخوض معركة "البنيان المرصوص" قبل سبعة أعوام من الآن ونحن نرى أطفالاً تُحرق وبيوتاً تُهدم وحصار جائر لم يسبق له مثيل، وعليه فإن سرايا القدس حاضرة وبكل قوة في كل الميادين دفعاً للظلم ورفضاً للاحتلال وعنجهيته وصوناً لكرامة الإنسان حتى الحرية والخلاص".

كما وأكّدت  للجميع على أنّه وبعد سبعة أعوام من المعركة، المقاومة ما زالت بألف خير، وما أطلقناه من صليات صاروخية خلال واحد وخمسين يوماً أطلقناه أضعافاً مضاعفة خلال أحد عشر يوماً في معركة "سيف القدس" وما قصفنا به تل أبيب على امتداد معركة البنيان المرصوص، أنجزناه خلال دقائق في معركة "سيف القدس" البطولية".

ووجهت سرايا القدس، في ختام بيانها التحية إلى أبناء شعبنا في الضفة وغزة والقدس والداخل المحتل وفي كل ساحات وجوده، قائلةً: "نشد على أيديهم ونشيد بصمودهم وانتمائهم الحقيقي لقضيتهم الأساسية فلسطين، وإسنادهم لمقاومتهم على الدوام، ونعدكم وعد الأحرار أن نبقى على العهد حتى يكتب الله لنا جميعاً صلاة في المسجد الأقصى المبارك فاتحين مستبشرين بنصر الله ووعده".