أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين الموافق 12 يوليو 2021، قرارًا بإنهاء الحبس المنزلي بحق الأسير البروفيسور عماد أحمد البرغوثي من رام الله، بقرار من محكمة عوفر العسكرية التي عقدت اليوم.
وأوضحت سهير عساف، زوجة "البرغوثي"، أن محكمة عوفر العسكرية قررت الاكتفاء بالمدة التي قضاها البرغوثي في السجن وهي ١٠ شهور ونصف، وكذلك الاكتفاء بفترة حكم الحبس المنزلي وهي ٤٢ يوم.
وأشارت إلى أن الاحتلال أفرج عن زوجها قبل شهر ونصف، بعد أن أمضى 10 شهور ونصف في سجون الاحتلال، ودفع غرامة مالية قدرها 5 آلاف شيكل، ووقف تنفيذ 12 شهرا لمدة خمس سنوات.
وأفادت بأنه بموجب شروط الاحتلال وتهديداته منع "البرغوثي" من مغادرة أسوار منزله، كما حددت له مكانا محددا من داخل منزله يحظر عليه اجتيازه؛ وإلا فان أي إخلال بذلك يعتبر خروجا عن الشروط وبالتالي دفع غرامة مالية باهظة من قبل الكفلاء بالإضافة إلى اعتقاله.
ونوهت، إلى أنه بموجب الحبس المنزلي اضطرت هي وشقيقته ملازمته في المنزل وعدم مغادرته، وفي حال اقتحمت قوات الاحتلال المنزل ولم يكن إحداهما فيه فإن ذلك يعني دفع مبلغ كبير كغرامة مالية.
يشار إلى ان حالة الحبس المنزلي بحق "البرغوثي" تعتبر الأولى من نوعها في الضفة الغربية، حيث كان يفرض الاحتلال مثل تلك العقوبات على الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة ومدن الداخل المحتل.