كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة حول اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت الإسرائيلي"، حول ملف قطاع غزة.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال، أنه تم عرض خطة شاملة للتعامل مع القطاع، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأنها، حيث استمع الوزراء لتقديرات الجيش بشأن غزة، إضافة إلى قضية الأسرى والمفقودين لدى حركة حماس.
وأشارت إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قالت لوزراء الكابينت إنه يجب على إسرائيل إبداء مرونة وليونة كبيرة فيما يتعلق بملف إعادة اعمار غزة وعدم ربط هذا الملف بقضية الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
وأفادت بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أكدت لوزراء الكابينت على أن حل ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في غزة لن يتم إلا عبر إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون.
ونوهت إلى أن الكابينت سيعقد اجتماعا آخر لاتخاذ قرار بشأن إعادة اعمار غزة ، حيث من المقرر ان يغادر وفد إسرائيلي الى القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة لاستكمال مفاوضات الأسرى وملف اعمار القطاع.
وبدوره، قال وزير الأمن الداخلي عومر بار-ليف لإذاعة الجيش :" ليس لدى أي شك في ان إسرائيل ستوافق على تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة".
وتضم تشكيلة الكابينت الإسرائيلي كلا من رئيس الحكومة، نفتالي بينت (يمينا)، ورئيس الحكومة البديل ووزير الخارجية، يائير لبيد (يش عتيد)، ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس (أزرق أبيض)، ووزير المالية، أفيغدور ليبرمان (إسرائيل بيتنا)، ووزير الأمن الداخلي، عومر بار-ليف (العمل)، ووزير القضاء، غدعون ساعر (تيكفا حداشا)، ووزيرة المواصلات، ميراف ميخائيلي (العمل)، ووزير الإسكان، زئيف إلكين (تيكفا حداشا)، ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس (ميرتس)، ووزيرة التعليم، يفعات شاشا-بيتون (تيكفا حداشا)، ووزيرة الداخلية، أييليت شاكيد (يمينا)، ووزير الخدمات الدينية، ماتان كاهانا (يمينا).
