نظمت حركة "فتح" في جنين، اليوم الثلاثاء، مهرجاناً انتصارًا للقدس وللأسرى، ودعمًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس .
وأكّد أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفريق جبريل الرجوب، على أن إعمار قطاع غزة يعتبر أولوية لنا، ولكن يجب أن يكون عنوانه الشرعية الفلسطينية".
وأضاف الرجوب"من هنّا من جنين، جنين النضال والصمود والتضحية والإرادة الوطنية الفلسطينية المستقلة، هذه المحافظة التي تحيزت وتتحيز دوما لصالح الوطن والوطنية ولصالح المقاومة ومواجهة هذا الاحتلال، فكل التحية والتقدير لأهل هذه المحافظة ولكل محافظات الوطن".
وأشار إلى أن هذه الفعالية هي سلسلة من الفعاليات التي قادتها وتقودها حركة فتح التي انطلقت من أجل الهوية وإنهاء الاحتلال، بقرار وطني".
وذكر أن حركة "فتح" تواجه اليوم مؤامرة من الاحتلال الذي لا عدو له إلا العقيدة الوطنية الفلسطينية"، مضيفًا "إننا اليوم على مفترق طرق، ونحن أبناء هذه الحركة وحماة إرثها الأقدر على المراجعة والتصويب والتغيير، وأن بوصلتنا ستبقى باتجاه الدولة الفلسطينية، وليس وفق أي أجندة مهما كان منبعها ومهما كان مصدرها".
وأكد الرجوب على ضرورة ترسيخ أجواء الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني، وأن يبقى الحوار وفقا للمصلحة الوطنية.
وأكد أن الطريق إلى إنجاز الوحدة والشراكة لن يتم إلا بالحوار وبصدق الانتماء للوطن وليس للفصيل، للوطن وليس للأيدولوجية، ووجه التحية إلى الذين يخوضون المقاومة الشعبية. وفق قوله
وتابع أن حركة "فتح" تتمنى على الجميع أن يقولوا "كفى" في هذه المرحلة الصعبة والحرجة، مشيرًا إلى أن هناك إجماع دولي على رفض الاحتلال وإنصاف الفلسطينيين.
وأضاف الرجوب: نحن مع وحدة وطنية لها برنامج سياسي نضالي موحد في المقاومة من أجل تحقيق كافة الحقوق المشروعة والثوابت الوطنية التي رسختها حركة "فتح" منذ انطلاقتها، مشددًا على أهمية ترسيخ الأجواء حول وحدة وطنية نعمل على ترسيخها مع حركة " حماس " وباقي فصائل العمل الوطني، والعمل على إنهاء تداعيات الانقسام جميعها، وتحقيق الوحدة السياسية والجغرافية للوطن الفلسطيني، وأن نعمل جميعاً بروح الوحدة من أجل بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق كامل حقوقنا الوطنية المشروعة.
وقال الرجوب: نحن في "فتح" سنصون الحريات العامة والديمقراطية وحق التعبير ضمن إطار القانون، ولن نسمح بالاعتداء على رجال الأمن، لأن المؤسسة الأمنية هي حامية مشروعنا الوطني، فمنها الشهداء والأسرى والجرحى، وهم المدافعون دوما عن مشروعنا الوطني، مشيرًا إلى أن 12% من الحركة الأسيرة هم من أبناء المؤسسة الأمنية. وفق قوله