"حماس" تُعقب على اكتشاف الاحتلال جزء قديم من سور القدس

حماس.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

عقبت حركة حماس ، صباح  يوم الأربعاء، على إعلان الاحتلال الإسرائيلي اكتشاف جزء شرقي وقديم من سور القدس ، وأنّ هذا الجزء إنما هو استكمال لاكتشافات سابقة متعلقة بالهيكل المزعوم.

وقال الناطق باسم حركة  "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة ، في بيانٍ صحفي: "إن إعلان الاحتلال عن اكتشاف جزء شرقي وقديم من سور القدس، وأنّ هذا الجزء إنما هو استكمال لاكتشافات سابقة متعلقة بهيكلهم المزعوم، وأنّه قد عثر بالقرب من هذا السور على آثار عبريّة، ما هو إلا استمرار في نهج الاحتلال القائم على الادّعاء والتزوير وسرقة تاريخ المدينة المقدسة ليصب ذلك في مخططه الساعي إلى تهويد القدس وطمس هويتها الإسلامية العربية".

وأضاف حمادة: "ولم يقف عدوان الاحتلال عند حدود تزوير التاريخ، بل إنّه يسعى إلى تغيير الواقع، وما إعلانه عن افتتاح ما يسمى بالشارع الأمريكي إلا دليل على استمرار الاحتلال في مخططاته الاستيطانية ومشروع ما يسميها "القدس الكبرى" ، مُشيراً إلى أنّ هذا الشارع قضم آلاف الدونمات من أراض المقدسيين ويعزل القرى الفلسطينية المقدسية ويقطّع إمكانية، اتصالها في حين يربط مستوطنات القدس بالضفة ببقية فلسطين المحتلة.

وتابع: "يأتي إعلان الاحتلال عن هذه الاكتشافات المدّعاة وافتتاح هذا الشارع بالتزامن اللحظي مع رفع علم الإمارات في "تل أبيب"، مستغلاً اتفاقات التطبيع التي أعطته غطاء دولياً وتوكيلاً بمزيد من الوحشية بحق القدس وأهلها".

وحذر الاحتلال من مغبّة الاقتراب بأذى الهدم والتخريب من المسجد الأقصى، مُؤكّداً على أن كل ما يبذله في سبيل تزوير التاريخ وليّ عنق الحقائق لن يغيثه، وأنّ القدس ستظل عاصمة فلسطين وهويتها إسلامية عربية.