أدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأحد قادة المقاومة الشعبية في محافظة نابلس، لبلدة بيتا، محمد دويكات،، اليوم الأربعاء، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيل 14 من شبانها، ونقلهم إلى مكان مجهول.
وحمَل دويكات، في تصريح صحفي، سلطات الاحتلال، كامل المسؤولية عن سلامة الشبان المعتقلين، داعيًا الى إطلاق سراحهم فورًا، واحترام حقوقهم كاملة تنص عليها القوانين والمواثيق والاعراف الدولية.
وفي ذات السياق، أدان دويكات، محاولات الاحتلال لتحويل بلدة بيتا الى سجن جماعي من خلال تطويقها بالحواجز، وفرض الإجراءات العميقة على سكانها، بما في ذلك التفتيش الدائم على الحواجز، وعرقلة تحركات المواطنين وشن حملات التفتيش الليلي في الأحياء والمنازل.
وقال: "إنّ سلطات الاحتلال تخطئ بشكل تام، إن هي اعتقدت أن حملات الاعتقال، والترهيب الليلي، وفرض الحصار على البلدة من شأنها أن تضعف الروح النضالية لأبناء بلدة بيتا، أو أن تفوض الإرادة الوطنية لدى شبانها أو أن تقمع المقاومة الشعبية وتفرض على البلدة الاستسلام والسكون".
وأضاف أنّ الاعتقالات من شأنها أن تشعل أكثر فأكثر روح الكفاح والتحدي لدى أبناء شعبنا، في بيتا، وفي محافظة نابلس، وفوق كل شبر من أرض فلسطين المحتلة.
وأكّد دويكات، على أنّ مقاومة شعبنا للاحتلال والاستيطان، لن تتوقف لا تحت ضغط الحصار ولا تحت الاعتقالات الفردية أو الجماعية بل هي مستمرة حتى الرحيل الكامل للاحتلال والاستيطان عن ارض دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67.