كشف مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب، اليوم الخميس، أنّ هناك دعوات وتوصيات في حركة فتح من أجل الفصل بين الحركة والسلطة؛ لأنها تدفع ثمنا نتيجة عدم وجود فاصل بينهما وقد تجلى ذلك على ضوء الأحداث الاخيرة في أعقاب مقتل الناشط نزار بنات خلال اعتقاله من قبل قوة أمنية فلسطينية.
وقال الجاغوب، في حديثٍ (لإذاعة راية اف ام ): "إنّ فتح وضعت في اجتماع مجلسها الثوري الأخير 16 نقطة أمام الرئيس محمود عباس وقيادة الحركة، ركزت على أنّ يجب فصل موضوع فتح عن السلطة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف: "أنّ الحركة تقدمت بالطلب أنّ يكون مؤتمرها المقبل فيه فصل ما بين السلطة وفتح وأنّ تكون الحركة منفصلة بشكل كامل عن إطار السلطة وأنّ تبقى حركة تحرر وطني تناضل حتى تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران 1976 وعاصمتها القدس الشرقية".
وفي منفصل، أوضح الجاغوب، أنّ حركة فتح تنظر إلى محاكمة الأشخاص الذين أخطأوا (في قضية نزار بنات)، مشددًا على أنّه يجب تقديمهم للمحاكمة العادلة وإدانة من يُدان.
وتابع : "إنّ الخطأ وقع والسلطة أخطأت في طريقة العلاج، بالتالي يجب أنّ نتحمل جزءًا من خطأها ويجب تصويب الخطأ وإعادة الحقوق إلى أصحابها".
وأكمل: "إنّ فتح وضعت صوب أعينها مقولة للزعيم صلاح خلف بأنها "سوف تقاتل ليبقى الفلسطيني حرا وشامخا" وموجودًا في معركة التحرير من الاحتلال.
وأختتم الجاغوب حديثه بالقول : "نحن شعب حر له قيمه ومبادئة وفتح تحترم ذلك وهي جزء من الحالة الوطنية الفلسطينية ولا يمكن أنّ تكون مع تكميم الأفواه"، معتبرًا أنّ ما يحدث في شوارع رام الله دليل على عدم وعي وليس تعبير عن الرأي.