أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بيانًا حملت خلاله حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات التهجير القسري، وهدم منازل المواطنين الفلسطينيين ومساكنهم في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية التي هدمت 8 مرات متتالية.
وأكدت في بيانها الصحفي، على أن ما يجري هو عمليات تطهير عرقي وجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، معربة عن استغرابها من صمت المجتمع الدولي حيال ما يجري، مطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جريمة هدم خربة حمصة الفوقا في الأغوار، والتي تسببت بتشريد أكثر من 60 مواطنا من بينهم 35 طفلا.
ودعت الدول التي تنتقد فلسطين في إثارة البند السابع على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان أن تخجل من نفسها، وهي تتقاعس وتتخلى عن تحمل مسؤولياتها في منع وإدانة جرائم وانتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية، مؤكدة على أن ما تتعرض له خربة حمصة الفوقا، ما هو الا دليل جديد على أن إسرائيل أصبحت دولة "أبرتهايد" بما تعنيه الكلمة من معنى.
وأشارت إلى أنه بالرغم من إعلان منطقة حمصة الفوقا منطقة عسكرية مغلقة، إلا أن سلطات الاحتلال ستحولها لأغراض التوسع الاستيطاني ضمن حملة أسرلة وتهويد الأغوار، وترجمة لعمليات الضم التدريجي المتصاعدة بالضفة الغربية المحتلة.