محكمة الأسرة رفضت الدعوى المقامة من زوج الفنانة والتي يطالب فيها بإنكار نسب طفليه منها، ولم تلتفت لطلبه بضرورة خضوع طفليه ووالدتهما لاختبار الحمض النووي، رغم تأكيد سامح سابقا أن القرار سيكون لصالحه.
ونظرت نفس الدائرة دعوى حبس سامح سامي لامتناعه عن دفع متجمد نفقة قدرها 320 ألف جنيه لصالح هالة صدقي، وقضت المحكمة بحبس الزوج شهرا، وهو حكم واجب النفاذ ولا يجوز الطعن عليه، وسيتم وضع سامح على قوائم ترقب الوصول لتنفيذ الحكم فور حضوره إلى القاهرة علما أنه متواجد حاليا في أمريكا.
وكانت محكمة الأسرة قضت في حكم سابق بحبس زوج الفنانة هالة صدقى لمدة شهر، لامتناعه عن دفع متجمّد مبلغ النفقة المحكوم لها ولأبنائها، وقيمته 155 ألف جنيه.
وسبق أن وجه سامح سامي زوج الفنانة هالة صدقي تهديدا حادا لها مؤكدا أنه لن يرحمها، وكرر الادعاء بأن ولديه ليسوا منها ولكن من أم بديلة، وعلى عكس تصريحات سابقة لهالة صدقي، أشار سامح إلى أن قضية التشكيك في نسب الطفلين إليها لا زالت منظورة أمام القضاء، متوقعا إحالة كل الأطراف إلى الطب الشرعي للخضوع لتحليل البصمة الوراثية.
سامح وجه رسالة التهديد إلى زوجته هالة صدقي عبر حسابه بموقع الفيس بوك بعد ساعات قليلة من صدور حكم قضائي بحبسه لمدة 30 يوما لامتناعه عن تنفيذ حكم بسداد نفقات دراسة طفليه، وقال سامي: لأخر مرة بقولها يا سامو ويا مريم.. هالة صدقي دي مش أمكم والحكم في قضية الـ DNA يوم ١٣/٧ وكله هيتحول للطب الشرعي وأنا ساعتها مش هرحمك.
وسبق ان أعلنت هالة انتصارها في القضية "المشينة" بحسب وصفها حول إنكار نسب طفليها التوأم إليها، المرفوعة من زوجها، مؤكدة أن المحكمة قررت شطب الدعوى، بسبب عدم دخول محامي الزوج إلى قاعة الدعوى، بعدما تأكد من وجودها برفقة فريقها القانوني وبحيازتها كل الأوراق والمستندات التي تؤكد سلامة موقفها.
هالة قالت عبر حسابها بموقع الفيس بوك: تم الغاء القضية المشينة المهينة لي ولأطفالي من الزوج المحترم لعدم دخول محاميه للقاعه بعد تأكده من حضورنا ومعانا كل الأدلة والبراهين علي كذبه وادعائه.
أضافت: تكرم القاضي لتأجيلها لأخر الرول لإصراري علي تكمله القضية، والغيت القضية لكنه نجح في التشهير.
يذكر أن القضاء المصري قبل دعوى المحامي سامح سامي ضد زوجته الفنانة هالة صدقي، المتعلقة بنسب طفليهما، بعد ادعائه أن هالة ليست والدتهما الحقيقية، وتقرر إحالة الملف برمته إلى القضاء، وعقدت الجلسة الأولى يوم الثلاثاء الموافق 22 سبتمبر 2020، وهي جلسة إجرائية، وكان من المقرر أن يتقدم فيها سامح بطلباته ومن أبرزها خضوع هالة صدقي وطفليها لتحليل البصمة الوراثية.
وحسب قانون الإجراءات كان من المقرر أن تشهد الجلسة نفسها تقديم المستندات التي تؤكد صحة ادعاء سامح سامي بأن زوجته هالة صدقي استعانت ببويضات من امرأة مجهولة في عملية جراحية أجريت في لندن دون علمه، كما أعلن سابقا أنه سيطلب تحليل بصمة صوت هالة صدقي على الفيديو المتداول لها وهي تسب الوسط الفني، بعدما أكدت أنه مفبرك بواسطة زوجها بهدف الإساءة إليها والوقيعة بينها وبين نجوم الفن، ولكن هذا كله لم يحدث بسبب غياب الزوج ومحاميه عن حضور الجلسة.