أثارت قضية حسنين جدلا واسعًا في العراق وتحديدا على موقع يوتيوب، لكن لم تتضح ماهية الفيديو الذي يبحث عنه العراقيون حتى الآن، وعليه سننشر لكم أبرز هذه الفيديوهات التي حازت على مشاهدات عالية.
بدوره خرج الفتي العراقي حسنين، عبر فيديو نشره عبر حسابه على يوتيوب، رد من خلاله على الفيديو المزعوم، نافيًا أي علاقة له بهذا الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن الفتي حسنين، ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا يوتيوب وانستجرام وتيك توك، وله الكثير من المعجبين والمتابعين من مختلف أنحاء العراق والدول العربية المجاورة.
في سياق ذي صلة، فقد فتح الوصول إلى الإنترنت الباب واسعا للشباب العراقيين على العالم، حيث تجد العديد من النساء أن قيم العنف والتفاوت بين الجنسين التي تسود داخل المجتمع العراقي في الواقع، منتشرة بنفس القوة على الإنترنت أيضا.
وتكشف وزارة الداخلية العراقية باستمرار عن وقوع حوادث، يطالب فيها المبتزون بمبالغ مالية يدفعها الضحايا تجنبا للفضيحة، أو يطالبونهم بالقيام بممارسات شائنة، عادة ما تنطوي على ممارسة أفعال جنسية، أو مثل حادثة حسنين.
كما تعلن وزارة الداخلية بشكل يومي عن الإيقاع بأشخاص يقومون بالابتزاز الإلكتروني، وكذلك إنقاذ ضحايا ابتزاز من دفع مبالغ مالية، لكن مع ذلك لا تزال عمليات الابتزاز منتشرة بشكل ملحوظ في العراق.
الجدير بالذكر أن أعلنت وزارة الداخلية بالعراق، أعلنت خلال أسبوع واحد إحباط ثلاث عمليات ابتزاز إلكتروني لفتيات، عمليتان في الأنبار، وثالثة في إحدى الجامعات، وضحاياها عدد من الطالبات.
وقالت الوزارة في بيان صحفي صدر عنها، إنها تمكنت من الوصول إلى المبتزين الذين هددوا الضحايا بنشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي مقابل المال أو الخضوع لرغباتهم القبيحة.