وجّهت حركة حماس في مدينة القدس المحتلة، صباح يوم الجمعة، رسالة تحذيرية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بزعامة نفتالي بينت.
وقالت حركة حماس، في بيان ورد وكالة "خبر": "نراقب إجراءات الاحتلال، ونُحذر حكومة المراهقين الأشقياء من محاولة اختبار صبر المقاومة ورجالها الأبطال، والذين عاهدوا الله على ألا يكلّوا ولا يملّوا في الدفاع عن أغلى ما يملكون والمتمثل بالمسجد الأقصى المبارك".
وأضافت: "نؤكد بأننا ومعنا كل شباب فلسطين سنواصل الرباط والمواجهة، ومن مسافة صفر مع زعران المستوطنين ومن يدعمهم من قوات الاحتلال وجيشه".
ودعت شباب القدس وأبطالها للاستنفار والرباط على أبواب البلدة القديمة وفي جميع أحياء مدينة القدس، وشوارعها ابتداءً من يوم السبت الموافق السابع من ذي الحجة (السابع عشر من شهر تموز الجاري)، والتصدي لزعران المستوطنين وعربدتهم.
وناشدت جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، إلى شد الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك في يوم عرفة، لنجعل منه يومًا للحشد والرباط في ساحات المسجد الأقصى وعلى أبوابه وتحت محرابه.
وحثّت شعبنا الأبيّ ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة إلى أن يُبقوا أصابعهم على الزناد، حتى يفهم المحتل بأن قطاعنا الصابر هو درع للمسجد الأقصى وسيف للقدس مسلول.
وفيما يخصّ شعبنا الفلسطيني في الشتات، دعتهم الحركة إلى الاستمرار في تنظيم الفعاليات والنشاطات الداعمة والمساندة لقضية بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وطلبت حركة حماس في القدس المحتلة، من جميع المؤسسات والجمعيات والعوائل الكريمة، التكافل مع عائلات الأسرى والمعتقلين والجرحى والمصابين.
وفي ختام بيانها، قدّمت مباركاتها لشعبنا وأمتنا العظيمة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلين المولى أن يُعيده على شعبنا وأمتنا بالنصر والتمكين.
