قلق "إسرائيلي" متزايد من المسيرات التي تقدمها إيران لحلفائها

مسيرات إيرانية.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

قالت صحيفة عبرية، اليوم الجمعة، "إنّ مسؤولين أمنين عسكريين عبروا عن عن قلقهم المتزايد من المسيّرات الإيرانية، والتي تقدّمها إيران لحلفائها في سورية ولبنان وغزّة واليمن.

ونقل المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، عن مصدر عسكري "إسرائيلي" قوله: "إنّ  الإيرانيين "يطوّرون لوحدهم كافة المكونات الأساسيّة – جسم المسيّرة، المحرّك، منظومة التوجيه، القدرة على التهرّب من رصد الرادارات، والقدرة على المناورة بين مدى الرحلة ووزن الحكومة المنقولة".

وبحسب تقرير "هآرتس"، فإنّ إيران طورت سلسلة من الطائرات المسيرة، بعيدة ومتوسطة وقصيرة الأمدية، وقادرة على حمل مواد متفجّرة بشكل متفاوت.

وفقاً للصحيفة العبرية، فإنّ التقديرات الإسرائيلية تُشير إلى أنّ هذه القدرات هي بديل رخيص للصواريخ الباليستيّة، التي هي وسائل "وازنة، وثقيلة، وغير مرنة. هذه (الصواريخ) ربمّا هي ذراع مهمّة للردع، لكنّها تثير ضجيجًا ولا تترك مجالاً للحفاظ على إمكانية الإنكار، مثلماً يحدث عن تشغيل المسيّرات".

وأضاف المصدر العسكري الإسرائيلي: "أنّ المسيّرات "أداة مريحة تتيح للإيرانيين استخدامها أثناء ’المعركة بين الحربين’ وأيضًا في الحرب".

وتابع: "إنّ  المسيرات ليست "كاسرة توازن"، لكنّها "خصّصت للإرباك، للجمع وللردع، لا للانتصار. لكنّ تقدّمهم فيها كبير. قلق الأميركيين، مثلنا، ليس من فراغ".

وأكمل هرئيل: "إنّ الحاجة إلى "ردّ دفاعي متطّور وعاجل" على هذه المسيّرات طرح في كافة اللقاءات الأمنية الأخيرة بين "إسرائيل" وبين الولايات المتحدة، بما في ذلك زيارتا وزير الأمن، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، في واشنطن."