"ملف نزار لن يُقفل"

شقيق نزار بنات يُوجه رسالة لقيادة السلطة الفلسطينية.. طالع فحواها

نزار بنات.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

وجَّه شقيق نزار بنات، غسان بنات، اليوم السبت، رسائل لقيادة السلطة الفلسطينية بشأن حادثة مقتل شقيقه.

وقال شقيق نزار بنات خلال مؤتمر صحفي بمدينة رام الله: "إنّني أقول لماجد فرج، إياك ثم إياك أنّ تلعب بهذا الملف من خلال إرسال الرتب العالية من قتلة نزار كملحقين عسكريين في سفارات فلسطين في العالم".

وأضاف: "أقول لجبريل الرجوب كان الأجدار بك أنّ تتعاطف وتشعر بالأسف مع ابنة نزار التي تبلغ من العمر شهر، والتي كُتب عليها أنّ تعيش طوال حياتها بلا أب ومع عائلة الضحية وليس مع المجرمين والقتلة".

وتابع: "لا ندري كيف يمكن احتجاز متهمين بجريمة قتل نزار يكون معهم هواتفهم ويُمارسون حياتهم بشكل طبيعي على فيسبوك!"، مُشيراً إلى أنّ "السلطة بسلوكها الإجرامي "وفق حديثه" تمنع حتى الآن إصدار شهادة وفاة رغم مرور 22 يومًا على اغتياله".

كدت عائلة بنات، أنها تتعرض للتهديد بشكل يومي، عبر اختراق لهواتفهم الداخلية، ومراقبة بيوتهم، مشددة على أنه لن يقفل ملف نزار كما يريد رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس الحكومة محمود اشتية.

اقرأ المزيد: https://felesteen.ps/p/91332

وأكّد على أن عائلة نزار تتعرض للتهديد بشكل يومي، عبر اختراق هواتفهم الداخلية، ومراقبة بيوتهم، مُشدّداً على أنّ ملف نزار لن يُقفل كما يُريد الرئيس محمود عباس، ورئيس الحكومة محمد اشتية.

وأكمل: "نحن نعرف جميع الأشخاص الذين لهم علاقة بالجريمة، سواء من حرَّض، وخطَّط، ونفَّذ وتستر، ومنع أفراد أسرته من إعداد جنازة له أسوةً ببقية الشهداء".

وكشف غسان بنات، أنّ السلطة نقلت الضباط والعناصر المشاركين في عملية اغتيال نزار، إلى جامعة الاستقلال في أريحا، مُشيراً إلى أنّ السلطة ترفض إصدار شهادة وفاة لنزار بعد 22 يومًا على اغتياله.