الهندي: سياسة تكميم الأفواه والاعتقالات هدفها حرف شعبنا عن محاربة الاحتلال

محمد الهندي.
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي، اليوم السبت، " قبل معركة "سيف القدس" هناك محاولات حثيثة لطي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني  لصالح الاحتلال".

وأضاف الهندي خلال لقاء سياسي نظمه مركز أطلس للدراسات في غزة، اليوم السبت، بعنوان"سيف القدس تداعيات وعبر": "أنّ الشعب الفلسطيني تمرس في التعايش مع المعاناة والتضحيات على مدار قرن من الزمن"، لافتاً إلى أنّ سياسة تكميم الأفواه والاعتقالات السياسية هدفها حرف الشعب الفلسطيني عن محاربة الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: "إنّ هناك  بذل جهد حقيقي ومركز في بناء المقاومة وقواعد المقاوم"، مُؤكّداً على من البحر إلى النهر هذه الأرض سنعمل على تحريرها

وأكمل: "إنّ السلطة مصرة أنّ تأخذ قيمتها من الشراكة مع "إسرائيل"، و نحن أصبحنا نسجل نقاط ونحن لا نتكلم عن إسرائيل فقط فهي مزروعة في المنطقة لتحافظ على مصالح الغرب".

وأردف بالقول: "إنّ معركة "سيف القدس" لم تتوقف بعد، وكشفت انحياز الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لخيار المقاوم"، مُستبعداً إمكانية الدخول في جولة قتال جديدة مع الاحتلال في الوقت الراهن، معللاً ذلك بعدم جاهزية المنطقة لهكذا جولة.

واستطرد: "إنّ الحرب لم تتوقف رغم وقف إطلاق النار، والاحتلال لا يريد أنّ يبتلع هذه الهزيمة ولا يريد الاعتراف بها، ويحاول استعادة زمام المبادرة بمواصلة الاعتداءات في القدس والضفة والأقصى وبمواصلة حصار غزة".

وأكّد الهندي، على أنّ الفلسطينيين يواجهون سياسة الاحتلال ويتصدون لاعتداءاته في القدس والضفة وغزة، موضحا أن المقاومة بعثت برسائل مختلفة عبر الوسطاء، أكدت فيها جاهزية الشعب الفلسطيني لتحمل المسئولية.