أكّدت عائلة الناشط السياسي نزار بنات، اليوم السبت، على أنّ ملف ابنهم لن يغلق إلا بعد أن يتنازل آخر شبل من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت العائلة في كلمة لها أمام الجماهير المحتشدة للتنديد بمقتل الناشط السياسي نزار بنات في مدينة رام الله: "سنطارد القتلة في كل المحافل والمحاكم".
وفي رسالة وجّهتها لقادة السلطة الفلسطينية وحركة فتح، ذكرت العائلة، أنّه كان الأجدر بهم الوقوف مع قضية ابنهم، وليس العكس، مضيفةً إنّ "وزير الداخلية في سلطة رام الله لا زال يفكر في اعتبار نزار بنات شهيدًا، ولكن نقول له أن الشعب الفلسطيني كله يعتبر نزار بنات شهيدًا".
وختمت بقولها: "ليس أمامك يا محمود عباس إلا الرحيل شئت أم أبيت، وبعد رحيلك سيبني الشعب الفلسطيني ببناء النظام السياسي المتكامل على أسس وطنية".