"اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس" تُطالب المؤسسات الدوليّة بوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأقصى

"اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس" تُطالب المؤسسات الدوليّة بوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأقصى
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

طالب رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين رمزي خوري، اليوم الأحد، المؤسسات الدوليّة ذات الصلة بضرورة الوقوف أمام مسؤولياتها في وقف انتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي" المتواصلة بحق المسجد الأقصى.

وقال خوري في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "بدلاً من قيام إسرائيل، بتوفير الحماية للمقدسات وللمدنيين في مدينة القدس بموجب التزاماتها التي فرضها عليها القانون الدوليّ واتفاقيات جنيف ذات الصلة، فإنّها تشارك في استهداف تلك المقدسات بتمكين ما يزيد عن ألف ومئتي متطرف يهودي من اقتحام المسجد الأقصى بالقوة".

وناشد كافة المؤمنين والكنائس في العالم ورجال الدين المسيحي، إعلان مواقفهم الصريحة وإدانة هذه الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، واستنكار الاعتداءات الجارية على المصلين من قبل قوات الاحتلال، والتي تتزامن مع الأعياد والمناسبات الإسلامية.

وأدان العدوان المتواصل للمستوطنين المتطرفين وجنود الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المسجد الأقصى والمصلين فيه، مُعتبرًا إياه إرهاب دولة منظم يتواصل أمام سمع وبصر العالم أجمع الذي تقع عليه مسؤولية وقفه ووضع حدٍ لانتهاكات المقدسات التي ستجر المنطقة بأكملها إلى أتون حرب دينية لا تحمد عقباها.

وشدّد على أنّ مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية تقع تحت الاحتلال "الإسرائيلي"، وهي أرض فلسطينية محتلة بموجب القانون الدوليّ وقرارات الأمم المتحدة، وستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، ويجب أنّ يحل السلام فيها بدلا من القتل والحصار وهدم البيوت وتشريد سكانها.

ووجه تحية لأهالي القدس على صمودهم وبسالتهم في التصدي للاعتداءات اليومية والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى واستهداف المقدسات المسيحية من قبل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" وعصابات المستوطنين المتدينين المتطرفين، والتي تصاعدت في هذه الأيام المباركة التي تسبق حلول عيد الأضحى المبارك بعد غد الثلاثاء.

ودعا خوري المؤسسات الدوليّة إلى ضرورة توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية وللمصلين فيها، ورفع كافة أشكال الحصار والتضييق على الأماكن الدينية في مدينة القدس التي تتعرض أحياؤها ومحيطها لعملية ممنهجة من التهجير والتطهير العرقي كما يجري الآن في الشيخ جراح وبطن الهوى والبستان وغيرها في بلدة سلوان.