حذَّرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، من محاولات حكومة الاحتلال الإسارئيلي بقيادة نفتالي بينيت، من فرض أمر واقع في مدينة القدس وبلدتها القديمة.
وأوضحت الجبهة في بيان ورد وكالة "خبر"، أنّ الواقع الذي يسعى الاحتلال لفرضه يتيح له استمراريّة عمليات التهويد والتدنيس لباحات المسجد الأقصى، وتشديد الضغط والتضييق على المقدسيين، ومخططات تشريع الصلاة التلموديّة في الأقصى.
واعتبرت أنّ كل هذه الاستفزازات والمخططات الصهيونيّة كما استحضار العامل الديني لهذه الطغمة اليمينيّة التي تسكنها الهواجس الدينيّة التلموديّة والعنصريّة، هي عوامل تفجير للأوضاع برمتها ليس في القدس وحدها بل على امتداد فلسطين التاريخيّة.
وأشارت إلى أنّ الشعب الفلسطيني أثبت بالدماء والتضحيات بأنّ القدس والمقدسات ثابت لا يمكن المساومة أو التنازل عنها أو السماح باستباحتها أو تدنيسها.
وذكرت أنّ ما يجري من تصعيدٍ صهيوني في القدس وفي مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة يستوجب تجسيد وحدةٍ كفاحيّة ميدانيّة كأمرٍ واقع على الأرض من أجل دعم صمود أهلنا في مدينة القدس وأي مناطق فلسطينيّة مهدّدة بالمصادرة.
وأكّدت الجبهة، على ضرورة استحضار تجربة المقاومة الشعبيّة في بيتا وبيت دجن وبلعين والشيخ جراح وسلوان والأغوار لتعمّم على امتداد مناطق الضفة والقدس.
ولفتت إلى أنّ الاشتباك المفتوح مع الاحتلال والمتواصل، والاستنزاف للجنود وقطعان المستوطنين هي الوسائل الناجعة لمواجهة مخططات التهجير والاقتلاع والتهويد والاستيطان.