وصفت كنيسة المسيح الموحدة، في مؤتمرها العام الـ33 "إعلان السلام العادل بين فلسطين وإسرائيل"، استمرار الاضطهاد الواقع على الشعب الفلسطيني بـ"الخطيئة"
وتبنت الكنيسة خلال مؤتمرها اليوم الثلاثاء، بأغلبية ساحقة (462 صوتا) مقابل 78 رفضا و18 امتناعا عن التصويت، والذي يؤكد على المبادئ التوجيهية لحقوق الإنسان والحقوق المدنية والقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، والتزامها بالحوار والمشاركة مع الشركاء بين الأديان، والإدانة لمعاداة السامية وغيرها من أشكال التعصب والتمييز الدينيين، ومعارضة العنف بجميع أشكاله، واستخدام علم اللاهوت لتبرير اضطهاد الناس، بما في ذلك العنصرية والعبودية والصهيونية المسيحية واللاهوت المتطرف.
ووفقًا للبيان الصادر عن الكنيسة، يعد الإعلان بمثابة إعادة نظر مهمة في كيفية تعاملها مع الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، ويتوافق مع تركيزها على السعي إلى عالم عادل للجميع.