زعم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، أن الجيش حرم حركة حماس من الكثير من قدراتها العسكرية وذلك بفضل عمل المخابرات، خلال العدوان الأخير على قطاع غزة والقصف المتواصل.
جاءت ادعاءات كوخافي، خلال مؤتمر لشعبة المخابرات في بئر السبع مساء أمس الثلاثاء، بحضور وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، قائلًا: "إن العمل الاستخباراتي لجهاز المخابرات أحدث تغييرًا هائلًا في عمل قواته، وأن إسرائيل تمتلك منظومة استخباراتية هي الأفضل على مستوى العالم، معتبرًا أن ما جرى في عملية “حارس الأسوار” (العدوان الأخير على غزة)، مثالًا واضحًا على هذه القدرة".
وأضاف “كمية المعلومات الاستخباراتية المقدمة للقوات المقاتلة من الطيارين مرورًا بأفراد الجيش إلى فرق الأسلحة الموجهة بدقة وأفراد القوات البحرية، هي حقًا غير عادية، كل ذلك بفضل عمل المخابرات واختراعاتها وتطوير قدراتها، وهذا الذكاء الاستخباراتي يجعل قتالنا أكثر أخلاقية لأنه يوجد عنوان لكل قنبلة”. وفق تعبيره وزعمه.
وتابع “حماس فشلت في القيام بمهمتها في عملية حارس الأسوار، وفشلت في تنفيذ الهجمات التي كانت تحاول القيام بها، بالإضافة إلى كل ذلك، تم حرمانها من الكثير من قدراتها، وكل ما قلته الآن يستند إلى معلومات استخبارية .. ماذا فعلت حماس؟ أطلقت آلاف الصواريخ من الناحية الإحصائية، بينما نحن كنا نلقي آلاف الصواريخ والقنابل من جميع العنوان، لكن لكل منها كان هناك عنوان استخباراتي دقيق كنا نعمل عليه”.
كما وصف كوخافي، المخابرات بأنها "خط الدفاع الأول عن إسرائيل، وفي أحيان أخرى تكون الخط الأول للهجوم، مشيرًا إلى أنها ساهمت كثيرًا في عمليات سرية هجومية وأخرى علنية".
وبدوره، أشاد غانتس بعمل المخابرات من ناحية دفاعية وهجومية، مشيرًا إلى أن "المعلومات التي تحصل عليها هي الأساس لمهام جيش الاحتلال".