أكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، على رفضها حركة المقاطعة BDS التي تستثني "إسرائيل" بشكل غير عادل- على حد تعبيرها-.

وشددت على رفضها لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات الدولية الموجهة ضد "إسرائيل"، فيما امتنعت عن الخوض في تحرك شركة "بن أند جيري" للمثلجات.

جاء ذلك، خلال تصريحات للمتحدث باسم الوزارة نيد برايس، ردًا على سؤال حول موقف واشنطن من قرار "بن أند جيري" وقف عرض منتجاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

ورفض برايس التعليق على قرار الشركة، قائلا "ليس لدي أي رد فعل بخصوص تصرفات شركة خاصة"، لكنه أكد أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعارض حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات الدولية".

يشار إلى أن سفير دولة الاحتلال في واشنطن جلعاد أردان، طالب في وقت سابق، حكام 35 ولاية أمريكية باتخاذ إجراءات قانونية "سريعة وحاسمة" ضد "بن آند جيري".

وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينيت حذر الشركة بالأمس من "عواقب وخيمة"، واصفا قرارها بأنه "أمر في غاية الخطورة"، و"خطوة معادية بشكل سافر لإسرائيل".