أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن تعيين المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان نافي بيلاي لترأس لجنة التحقيق الدولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتضم لجنة التحقيق، عضوين آخرين هما الهندي ميلون كوثاري والأسترالي كريس سيدوتي.
قال رئيس مركز فلسطين للدراسات القانونية والقضائية، جميل سلامة: إنّ "رفض إسرائيل الدائم بالتعاون مع الأمم المتحدة في تعيين لجنة للتحقيق في انتهاكات الحرب بالأراضي الفلسطينية ليس مستغربًا لأنه ديدن الاحتلال الإسرائيلي في رفض مبدأ تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني".
وأضاف سلامة: إنّ "الاحتلال يريد التفرد بالشعب الفلسطيني وممارسة أبشع الانتهاكات ضد المدنيين العزل، وبالتالي هو يريد إخفاء العدالة وعدم إقحام المجتمع الدولي والأمم المتحدة ككيان سياسي عالمي من الوقوف مع المظلوم وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ويريد إخفاء جرائمه ضد الفلسطينيين التي تجلت في حرب شهر مايو الماضي بهدف الإفلات من العدالة".
وأوضح أنّ كيفية عمل اللجنة من مسؤولية مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذي أصدر قراره بأن ولاية هذه اللجنة تمثل في جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية والداخل الفلسطيني المحتل.